LE CADEAU DE MOULAY ISMAIL

 AL MEHDIA

 المعروفة باللغة العربية باسمها "المهدية"، هي مدينة ساحلية ساحرة تقع في منطقة الرباط-سلا-القنيطرة في المغرب. تقع المدينة على بعد حوالي 30 كيلومترًا شمال شرق العاصمة الرباط، بالقرب من مدينة القنيطرة. توفر هذه المدينة الصغيرة عدة معالم جذب تجعلها مكانًا مثاليًا للسياحة

يعتبر ميناء الصيد، الواقع في مصب وادي السبو، مكانًا جذابًا ومتميزًا، مما يضفي لمسة أصيلة على الجو المحلي. بالقرب منه، تقع المحمية البيولوجية لبحيرة سيدي بوغابا، التي تضم غابات ومجموعات من الطيور النادرة، مما يجعلها مكانًا مميزًا لعشاق الطبيعة وعلم الطيور

من الناحية التاريخية، تحتوي المهدية أيضًا على تراث غني يتمثل في القلاع التي تعود إلى فترات مختلفة: إسبانية، برتغالية وهولندية، مما يعكس أهميتها الاستراتيجية عبر العصور. كما تضم المنطقة قصبة يعقوب المنصور، التي تعد موقعًا تاريخيًا رئيسيًا، مما يضيف بعدًا ثقافيًا ومعماريًا إلى جاذبية المدينة للسياح

بالإضافة إلى ذلك، تشتهر المهدية بشواطئها الطويلة ذات الرمال الناعمة، التي تحظى بشعبية كبيرة بين محبي ركوب الأمواج والبودي بوردينغ بسبب الظروف المثالية التي توفرها لهذه الرياضات المائية

في النهاية، على الرغم من أنها لا تزال غير معروفة نسبيًا مقارنة بوجهات السياحة الأخرى في المغرب، إلا أن المهدية تتمتع بجميع العناصر الضرورية لجذب الزوار الذين يبحثون عن الأصالة والطبيعة البرية المحفوظة والتاريخ الغني




Al-Mahdia (le cadeau) de Moulay Ismail

السلطان مولاي إسماعيل أطلق اسم "المهدية" على القلعة الإسبانية، ويعني هذا الاسم "المدينة المهداة كهدية"، نظراً للغنائم الضخمة التي حصل عليها من الإسبان. القصبة كانت نقطة استراتيجية تحكم مدخل النهر وتوفر الحماية له

في عام 1795، أغلق السلطان مولاي سليمان الميناء أمام التجارة البحرية، خوفاً من استخدام الممر المائي لاختراق البلاد الداخلية، بهدف حماية مدن فاس ومكناس

مع الوقت، بدأت المهدية تدريجياً في الانحسار، حيث تراجعت التجارة وانتقل التجار إلى الرباط. في القرن الثالث عشر، انحصر السكان في المدينة بنحو أربعين عائلة تعيش بصعوبة من الزراعة وصيد الأسماك

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق